كتبت/مرثا عزيز
تُعرَّف المواقع الإلكترونية التى تُقدم نبذة عن توايخ المدن، حلب، بأنها من أقدم مدن الدنيا التى لا تزال حتى اليوم مدينة «عامرة»، ولأنّه موقع إلكتروني لم يعلم ما جرى بالواقع،بأنّ حلب أصبحت مُدمرة اللهم إلا من بعض المباني، أسواق حلب الدمشقية أصبحت رُكام، حتى أبواب المدينة القديمة لم تعُد تغلق على سكانها الذين رحلوا هربًا من الموت، فعاد الصيف ولم يجد الشام، وعندّما حل الشتاء، بكَت الرياح الباردة، رحيل الأهل والأصحاب والتاريخ.
قبل يومين، تسارعت الأخبار من مدينة حلب، عن «الضربة القاضية» التى قضَت على سُكان المدينة، فيما نشر موقع indy100 صور بعد 5سنوات من الحرب، أظهرت من خلالها كيف حوّلت الحرب المدينة النابضة إلى رُكام.